ملخص المقال
طرحت مؤسسة "مايكروسوفت" الأمريكية عملاق صناعة البرمجيات فى العالم النسخة التجريبية الأولى من أكدت إحصائيات حديثة، أن محاولات تشويه صورة الإسلام والمسلمين وبناء صورة سيئة لكل من هو مسلم باءت بالفشل، وان الإسلام مازال ينتشر في أوروبا وأمريكا. واظهر استطلاع للرأي أجراه "معهد غالوب" لأبحاث الرأي العام بأمريكا، أن الإسلام لا يعني التطرف ولا معاداة الولايات المتحدة. وأثبتت الدراسة التي شملت 40 دولة واستغرق إعدادها ست سنوات أن 93% من مسلمي العالم معتدلون و7% فقط متشددون. وفي دراسة أخرى للمعهد نفسه، تبيّـن أن غالبية المسلمين في اكبر ثلاث دول أوروبية هي: فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يعتبرون أنفسهم منتمين لتلك البلاد ويرون الانخراط فيها بشكل اكبر معتبرينها دولتهم الأولى. وأكدت دراسة حديثة أيضا، أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية تجاوز ستة ملايين مسلم، ليصبح الإسلام أحد اكبر الديانات الخمس بالولايات المتحدة الأمريكية، ويذكر هنا أن تعداد المسلمين في العالم اصبح يمثل 20%.
التعليقات
إرسال تعليقك